استخدام اللغة العاطفية في تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة Using emotional language in teaching children with special needs

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنيا

المستخلص

تمثل اللغة إطارا عرفيا مهما للتواصل الاجتماعي الناجح للأطفال العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يحتاجون إلى أساليب لغوية خاصة للتواصل المناسب لهم، لأجل مساعدتهم في تحقيق الحد الأقصى الممكن من الكفاية الذاتية الشخصية والنجاح الأكاديمي والمشاركة في فعاليات الحياة اليومية، وإن اختيار المناخ المناسب لتحقيق أهداف التعليم والتعلم لدى ذوي الاحتياجات الخاصة - مطلب تربوي وإنساني، يمكن أن يتحقق من خلال مايمكن أن يُطلق عليه" اللغة العاطفية".
          واللغة العاطفية هي عبارة عن صياغات لكلمات وعبــارات، أو إصدار إشارات وحركات(التقاء العيون، وتعبيرات الوجه، ولغة الجسد، والنغمة الصوتية) محملة بدلالات عاطفية قوية، تهدف إلى التأثير في مشاعر المستمع أوالقارئ أو الرائي قبل عقله، وتولد لديه رد فعل  قوي إيجابي أو سلبي يزيد على المعنى الحقيقي الحرفي لتلك الكلمات أو العبارات، أو الإشارات أم الحركات.
          وإن استخدام  اللغة العاطفية - أداة فعالة للتأثير على العواطف والمشاعر الإنسانية، ويمكن استخدامها بشكل إيجابي في العديد من المواقف التعليمية والتربوية والاجتماعية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تتعدد المواقف التي يمكن للمعلم أو الأخصائيّ أن يستخدم اللغة العاطفية فيها ضمن مناخ تسوده العلاقات الإنسانية السوية، والجو النفسي والاجتماعي الذي يتسم بالمودة والتعاطف، لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ونوصي بدراسات متعمقة لتعليم وتربية الفئات ذوات الاحتياجات الخاصة.

الكلمات الرئيسية