الفجوة الرقمية وانعكاساتها علي الأداءات المهنية لمعلمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة القاهرة

المستخلص

إن تقدم أي مجتمع مرهون بدرجة كبيرة بما يقدمه لأبنائه من رعاية واهتمام، وذوي الاحتياجات التربوية الخاصة ومن بينهم المعاقون جزأ لا يتجزأ من المجتمع لم تمكنهم ظروفهم من التعليم في مؤسسات التربية والتعليم العادية لظروف خارجة عن إرادتهم وليس لهم دخل فيها.
          وذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال يمثلون الأطفال ذوي الإعاقة والأطفال الموهوبين، ونحن هنا بصدد الحديث عن الأطفال ذوي الإعاقة لأنهم الأولي بالرعاية والحماية والوقاية والتأهيل.
          والمعيقات الاجتماعية مثل نظرة المجتمع السلبية  والظالمة للمعاقين تؤدي للحد من قدرة المعاق للاستجابة لمتطلبات البيئة التي يعيش فيها، ولذلك من يعتبر معاق في مجتمع معين قد لا يعتبر معاق في مجتمع أخر، لذا ذهب البعض إلي القول أنه لا يوجد فرد معاق بل يوجد مجتمع معيق.